رندا البياري
أين أجهزة التبريد في صالة الحسن للاسكواش؟ , وان ذهبت وكيف تبخرت بعد الدورة العربية عام 1999 التي استضافتها العاصمة عمان ؟, وهل يعقل ان تضيع أجهزة التبريد ونظل الخطوط الداخلية على حالها؟
منذ عام 1999 والسؤال دائم و لكن لا يوجد من يعلق الجرس, ولا يوجد وزير قادر على وضع النقاط على الحروف, ولم نجد اي منهم يتسائل بطريقة جدية عن اين ذهبت الاجهزة.
فصيانة مركز الحسن هي مسئولية وزارة الشباب أو وريثها بلاسم المجلس الاعلى للشباب قبل ان تعود الوزارة من جديد, وهذا هو الحال الطبيعي حيث تخضع جميع المدن الرياضية وملاعبها وصالاتها الى وزارة الشباب وهي التي تتكفل بصاينتها, مما يعني ان أجهزة التبريد كانت في عهدة وزارة الشباب وليس اللجنة الاولمبية أو اتحاد اللعبة.
ومنذ عام 1999 تولى "5" منصب وزير الشباب وهم سعيد شقم وعيد الفايز ومحمد نوح القضاة ورامي صالح ور يكات والمهندس حديثة الخريشة , وتولى "4" منصب رئيس المجلس الأعلى للشباب وهم مأمون نور الدين وعاطف عضيبات واحمد المصاروة وسامي المجالي, ولم يكشف اي منهم عن سر ضياع أجهزة التبريد التي لا نريد ان نقول بأنها سرقت.